هذا النشاط ليس فقط نشاطًا علميًا رائعًا للأطفال ، بل إنه يحتوي أيضًا على بعض تحديات المهارات الحركية الدقيقة والتحفيز الحسي. من خلال السماح لطفلك بتشريح زهرة واحدة فإنّك تسمح له بفهم حقيقي لأجزاء الزهرة و على الأغلب سيكون أكثر حماسا لتعلّم المزيد عنها مقارنة مع أن يسمع أو يقرأ عنها فقط, كما يوفّر له فهم أوسع لنظام التكاثر في الزهور و عملية التلقيح.
فصل الربيع و الصيف هما الوقت المثالي للتعلّم عن الورود, ما هي أجزائها و كيف تنمو.
في هذا المقال سوف أقوم بمشاركتكن طريقة تشريح زهرة "ليلي", إخترت هذة الزهرة نظراً إلى أنّ أقسامها واضحة و سهلة التمييز فيما بينها للأطفال.
قبل البدء بالتجربة أنت بحاجة للتكلّم مع طفلك عن نظام التكاثر لدى الزهور الذي يختلف عن الإنسان, فالأزهار ممكن أن تتكاثر جنسيا من خلال إلتقاء لقاح الزهرة مع البويضة (التلقيح) أو من خلال الإنقسام (سنتكلّم عنه لاحقاً). أعضاء النبتة المسؤولة عن التكاثر موجودة في الأزهار و هناك الكثير من الأشكال منها لذا من المهم خلال نزهاتنا في الحديقة معاينة أشكال الأزهار و رؤية جهاز التكاثر بأشكاله المختلفة و مقارنتها مع الأزهار الأخرى.
فلنبدأ النشاط
لست محتاجة للكثير من المعدّات. ممكن إستخدام المقص فقط لكن أنا استخدمت الملقط, المشرط و المكبّر لزيادة الحصيلة اللغوية و الخبرة في استعمال هذه الأدوات.
اطلب من طفلك أن يفصل كل جزء من أجزاء الزهرة, إنها فرصة رائعة لممارسة ضبط النفس و مسك الملقط للحفاظ على الأجزاء الصغيرة.
أجزاء الزهرة:
- الطلبة و هي الأوراق التي تحيط بالزهرة و تكون عادة باللون الأخضر (في زهرة الليلي تكون بنفس اللون الزهرة).
- الطرفة: الجزء الذكري الذي يحتوي على الحبوب اللقاحية.
- المستقبلة: الجزء الأنثوي الذي يحوي البويضات.
- أوراق الزهر: هو المكان الذي توجد فيه الأجزاء التناسلية.
- الساق: هو الجزء الذي يربط الزهرة بالنبتة.
لتحضير الورقة و وضع عليها الأجزاء قمت باستخدام اللاصق العريض, تنيت أطرافه لكي يلصق على الورقة. الآن هو جاهز للإستعمال. كل جزء ننزعه من الوردة، نقوم بلصقه على الورقة بكل سهولة. عند الإنتهاء يمكنك وضع طبقة ثانية من اللاصق لحفظ أجزاء الزهرة من التلف.