مرحبا :) . اليوم رح نحكي عن تجربة مميزة و ممتعة حضّرناها ببيتنا, و هي تحضير بيت صغير للحلزون داخل وعاء بلاستيكي . هالتجربة مش بس نشاط مسلّي للأطفال, إنما أيضاً وسيلةتعليمية يتعرفوا فيها ألأطفال أكثر على عالم الطبيعة و الكائنات الحية. في هذه التجربة الأولاد رح يتعلموا كيف يعتنوا بكائن حي و ماذا يحتاج ليعيش مرتاح و سعيد.
أولاً: الأدوات اللازمة
- وعاء بلاستيكي شفاف و غميق.
- تربة زراعية نظيفة و رطبة.
- أوراق شجر يابسة و خضراء.
- بخاخ ماء.
- غطاء للوعاء.
ثانياً: تحضير الوعاء:
- تنظيف الوعاء جيدا بالماء و الصابون و تنشيفه جيدا قبل إستعماله.
- وضع طبقة من التربة النظيفة بارتفاع تقريبا 2-3 سم.
- وضع الأوراق الخضراء بشكل عشوائي على التربة.
- اضافة قطعة الخشب ليوفّر مكان للحلزون بختبئ فيه.
- التأكد من وجود تهوئة كافية: إذا كان الغطاء محكم السد, اعمل فيه بعض الثقوب باستخدام مسمار رفيع. أنا استخدمت ورق النايلون و عملت ثقوب فيا حتى يدخل الهواء. الحلو بهذه الطريقة أنو الحلزون رح يمشي بالقلب على ورق النايلونفنصبح قادرين على رؤية جسم الحلزون من الأسفل.
إسألي طفلك في هذه المرحلة:
- ماذا تعتقد يحتاج الحلزون ليتأقلم في بيته الجديد؟
- لما يجب أن نضع تربة و أوراق بوعاء الحلزون؟
- ماذا يمكن أن نضع أيضا ليكون الحلزون أكثر راحة في بيته؟
ثالثاً: إدخال الحلزون و تأمين الطعام:
- وضع الحلزون بلطف و السماح له باستكشاف البيت الجديد بدون إزعاج.
- وضع طعام الحلزون المفضل هو الخضار و الفواكه مثل الخس, الخيار, الجزر و التفاح.
- تبديل الطعام كل يومين كي لا يتعفّن.
في مرحلة المراقبة إسأليه:
- ماذا يفعل الحلزون الآن؟
- كيف بيتحرك؟ بأية سرعة؟
- ما الطعام الذي لاحظت أن الحلزون أحبه أكثر؟
- ليه لازم نرطّب التربة و الأوراق؟
- ماذا نفعل برأيك إذا وجدنا التربة ناشفة كتير؟ أو رطبة كتير؟
اطلبي من الطفل يحتفظ بدفتر ملاحظات و يسجل فيه ما يراه و يراقبه يوميا ليعتاد على تنظيم المعلومات و تحليلها.
تجربتنا بتحضير بيت الحلزون هي أكتر من مجرد نشاط ممتع. هي فرصة لتعليم الأطفال مهارات حياتية مهمة. تعرّفهم على عالم الكائنات الحية و تساعدهم يتعلموا كيفية الإعتناء بكائن حي صغير. كما أنه الأسئلة و النقاشات اللي منطرحها خلال هذه التجربة تفتح مجال لزيادة الفضول العلمي و تطوير مهارات التفكير النقدي عندهم في مثل هذه الأنشطة نبني علاقة أقوى بين الطفل و الطبيعة و نساعده يطوّر مهاراته بطريقة مبدعة و تعليمية.